أعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الأربعاء، انطلاق الموجة الرابعة عشرة من عملية "وعد صادق 3 بهجومٍ متزامنٍ استخدم فيه طائرات انتحارية مسيّرة وصواريخ استراتيجية، مؤكداً استهداف مركز قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي قرب أحد المستشفيات "بدقة عالية".
وذكر الحرس الثوري، في بيان صدر عن العلاقات العامة، اطلع عليها بوار العربية أن "القدرة الاستخباراتية وتحديد الأهداف التي تمتلكها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت الآن أمام أعين العالم"، مشيراً إلى أن كافة مناطق "فلسطين المحتلة" تحولت إلى ثكنات عسكرية في حالة "يائسة ومخيفة".
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي أخلَى جميع المراكز العسكرية، ونشر منظوماته الصاروخية والدفاعية غير الفعالة داخل المراكز الحضرية والأماكن العامة".
وأكد الحرس الثوري أنه سبق أن حذر من أن السماء فوق "الأراضي المحتلة" أصبحت "بلا دفاع"، ولا وجود "لأي مكان آمن".
وأضاف الحرس الثوري، أن "الجسد الميت للنظام الصهيوني" لن يكون قادراً على الصمود أمام "الضربات الاقتصادية"، وفق تعبير البيان.
وتواصل القصف الايراني فجر الخميس، لليوم السابع على التوالي، مستهدفاً مواقع في تل أبيب ومحيطها، ما أدى إلى دمار واسع في مبانٍ عدة بينها بورصة الألماس، ومعسكر قرب مستشفى "سوروكا" في منطقة حولون جنوب العاصمة.
وذكرت مصادر إعلامية أن الهجمات شملت أكثر من 30 صاروخاً باليستياً وطائرات مسيرة، وأسفرت عن إصابة نحو 70 شخصاً بينهم ثلاث حالات خطرة.