تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، لأول مرة منذ 3 أسابيع، دعما لصفقة الرهائن مع حماس، وللضغط على الحكومة لإنهاء الحرب في غزة.
وترددت في الأيام الأخيرة أحاديث عن سعي تل أبيب وواشنطن لإنهاء الحرب في غزة خلال الأسابيع المقبلة باتفاق يعيد جميع الرهائن الخمسين المتبقين، رغم عدم وجود تأكيد رسمي، وفق ما أفادت "صحيفة تايمز أوف إسرائيل".
وألقت ليري الباغ، إحدى خمسة جنود إسرائيليين أطلق سراحهم من أسر "حماس" خلال هدنة قصيرة بين يناير ومارس، خطابا أمام حشد من حوالي ألفي شخص في ساحة الرهائن، دعت خلاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتباع "قراره الشجاع" بشأن إيران بخطوة حاسمة مماثلة لتأمين وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن الخمسين المتبقين المحتجزين في غزة.
وقالت ألباغ، في إشارة إلى حرب إسرائيل الأخيرة التي استمرت 12 يوما مع طهران، والتي انتهت يوم الثلاثاء بوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية: خلال الأسبوعين الماضيين، كانت جميع العناوين الرئيسية تدور حول إيران، لقد تم تهميش إخوتي وأخواتي".
في وقت سابق من مساء السبت، أصدرت عائلات الرهائن الإسرائيليين، بيانا مشتركا يدعو إلى "إنهاء الحرب فورا وإبرام صفقة شاملة لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
وكانت مظاهرات أمس السبت في ساحة الرهائن، وشارع بيغن في تل أبيب، أول احتجاجات في نهاية الأسبوع منذ ثلاثة أسابيع، حيث توقفت المسيرات مؤقتا بسبب حرب إسرائيل مع إيران وحظر التجمعات الكبيرة وسط هجمات صاروخية متكررة.
وفي وقت سابق، أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.