اهم

مساعٍ عراقية سورية لإعادة إحياء خط كركوك ـ بانياس النفطي

2025-09-07

 

وسط تقارب عراقي سوري متجدد، يعود مشروع خط أنابيب "كركوك – بانياس" إلى الواجهة من جديد، وسط مساع حكومية لإعادة تشغيله بعد سنوات من التوقف والأضرار التي لحقت به.

مدير العلاقات العامة للإدارة العامة للنفط في وزارة الطاقة السورية، مصطفى معراتي يقول إن "خط كركوك بانياس يمثل منفذاً تصديرياً إضافياً وحيوياً للعراق نحو الأسواق الأوروبية عبر البحر المتوسط، ما يقلل الاعتماد على المنافذ الجنوبية عبر الخليج العربي ويوفر بديلاً عن خط التصدير عبر تركيا المتوقف حالياً".

ويضيف:"أما بالنسبة لسوريا فهو يمثل فرصة لتأمين إمدادات النفط الخام بشكل مباشر وأقل تكلفة من الاستيراد البحري، وتلبية الطلب المحلي على الطاقة، وتحقيق عوائد اقتصادية من رسوم العبور"، مؤكدا أن "الخط متوقف عن العمل منذ عام وتعرض لأضرار جسيمة وتخريب على مدى السنوات الماضية".

ويكمل معراتي، قائلا: "لا شك أن عمره الافتراضي قد انتهى وأن محطات الضخ على طول مساره شبه مدمرة، مما يجعل إعادة تأهيله عملية معقدة ومكلفة".

ويشير إلى أن البلدين تبادلا زيارات رسمية رفيعة المستوى لبحث الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع، وتم الاتفاق على تشكيل لجان فنية مشتركة لتقييم حالة الأنبوب ووضع تصور للحلول الممكنة، سواء بإعادة تأهيل الخط القديم أم إنشاء خط جديد".

ويؤكد معراتي أن "التعاون في مجال الطاقة، وخصوصًا إعادة إحياء خط كركوك- بانياس، يمثل رؤية استراتيجية لكلا البلدين"، مشيرا إلى "وجود اهتمام جاد ومتبادل بين الحكومتين السورية والعراقية لإعادة تأهيل وتشغيل خط أنابيب النفط الاستراتيجي الذي يربط حقول كركوك في العراق بميناء بانياس السوري على البحر المتوسط".

أنشرها
  • theme deafult color