يخوض عدد من المزارعين الكورد في خورماتو معركة قانونية للدفاع عن أراضيهم، بعد أن ألغت المحاكم عقودهم وقررت منحها للمزارعين العرب، فيما يمنع الجيش العراقي المتنازعين على ملكية الأراضي من العمل عليها.
تصاعد الخلاف عندما أعلن محافظ صلاح الدين، بدر الفحل في 8 أيلول الجاري، صدور قرار من المحكمة بتسليم الأراضي إلى الفلاحين العرب بعد منح فترة زمنية للفلاحين الكورد لجلب الأدلة التي تثبت ملكيتهم لها.
أدى هذا التطور إلى تأجيج الخلاف بين الكورد من جهة، والفلاحين العرب والحكومة المحلية في صلاح الدين من جهة أخرى.
عضو مجلس محافظة صلاح الدين، ياسين داوودي، أوضح أن "المزارعين الكورد في قريتي تبة سبز وحليوة بقضاء طوزخورماتو، الذين شملهم قرار إلغاء العقود الزراعية، تقدموا بطعون قضائية رسمية".
يشمل النزاع أكثر من 50 عقداً زراعياً ضمن حدود القريتين، جميعها محل خلاف قانوني معقد بين المزارعين الكورد الحاليين والعرب المطالبين بها حتى الآن، أصدر القضاء قرارات بشأن سبعة عقود، قضت بتسجيلها باسم مزارعين عرب.
داوودي لفت إلى أن "إدارة المحافظة عازمة على تنفيذ القرار القضائي وإعادة الأراضي للعرب"، مشيراً إلى أن المساحة الإجمالية تبلغ 1800 دونم.