أفاد موقع "بوليتيكو"، يوم الجمعة، بأن خطة الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على وزراء في الحكومة الإسرائيلية وتقليص العلاقات التجارية مع تل أبيب، بسبب الحرب على غزة، قد يتم تجميدها.
وبحسب الموقع، ترى مجموعة بارزة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن هذه الخطة لم تعد ضرورية في ضوء اتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة.
وأشار إلى أنه من غير المرجح الآن أن تحظى هذه الخطة بدعم كافٍ في اجتماعات وزراء الخارجية وقادة الاتحاد الأوروبي هذا الشهر، وفقًا لأربعة دبلوماسيين أوروبيين.
وأضاف الموقع: "ستكون هناك حاجة إلى اتفاق بين جميع العواصم السبع والعشرين لفرض العقوبات، وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة على الاتحاد الأوروبي للتحرك، فإن الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أحدث انقساماً بين الحكومات حول سبل المضي قدمًا في الخطة".
وذكر الموقع أنه يمكن طرح تدابير منفصلة لتقييد التجارة بدعم من مجموعة أصغر من الدول، "لكن هذا أيضًا يبدو مستبعدًا الآن"، وفقًا للدبلوماسيين.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أعلنت في خطاب حالة الاتحاد في أيلول/سبتمبر الماضي عزمها إدراج "الوزراء المتطرفين" في الحكومة الإسرائيلية في القائمة السوداء، وفرض قيود على المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية، ووقف التبادلات التجارية مع إسرائيل.