أعلن أمير دولة قطر أن بلاده تعرضت "لانتهاكين لسيادتها" من جانب إيران وإسرائيل، مؤكداً أن الدوحة خرجت من هذين الاعتداءين "أكثر قوة وحصانة".
وفي توصيفه للأوضاع في الأراضي الفلسطينية، شدد أمير قطر على أن "ما جرى في غزة هو إبادة جماعية".
وانتقد الأمير بشدة العدوان الإسرائيلي، معتبراً أنه "إرهاب دولة" تجاوز "جميع القوانين والأعراف الدولية بعدوانها على دولة تقوم بدور الوسيط".
وأشار إلى أن "الرد العالمي كان قوياً لدرجة صدمت من قام به".
وأكد أن هذه الأحداث عززت من مكانة الدوحة، قائلاً: "نقوم بجهود مقدرة في الوساطات والعمل الإنساني ما عزز مكانة قطر ومناعتها".
وأضاف أن "كلمات أعضاء مجلس الأمن ومؤتمر قمة الدول العربية والإسلامية بينت المكانة التي تتمتع بها قطر".
وجدّد أمير قطر إدانته الشديدة للممارسات الإسرائيلية، وتحديداً "مواصلة خرق وقف إطلاق النار، وتوسيع الاستيطان بالضفة، ومساعي تهويد الحرم القدسي".
وحمّل "المجتمع الدولي" مسؤولية توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وضمان "عدم إفلات مرتكبي الإبادة من المحاسبة"، معرباً عن أسفه من أن "تكون الشرعية الدولية عاجزة عن فرض احترامها حين يتعلق الأمر بمأساة الفلسطينيين".
واختتم بتأكيد الموقف القطري الثابت، مشدداً على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية الموحدة.