
وصل وفد أمني رفيع، صباح اليوم الجمعة، إلى إقليم كوردستان للتحقيق في استهداف حقل كورمور الغازي.
وبحسب المعلومات يترأس الوفد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، يرافقه رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري، ووزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد.
ومن المقرر أن يعقد الوفد اجتماعاً موسعاً مع المسؤولين والقادة الأمنيين في السليمانية لبحث إجراءات المتابعة والتنسيق الأمني ووضع خطط عمل مشتركة.
وأشارت المعلومات، إلى أن استهداف حقل كورمور أدى إلى خروج نحو 160 ميغاواط من منظومة إنتاج الكهرباء في محافظة كركوك، ما انعكس على ساعات التجهيز في المحافظة.
وأضافت أن الفرق الفنية والأمنية تواصل أعمالها لمعالجة آثار الهجوم والبحث عن الجهات التي تقف خلفه، وسط تنسيق بين الجهات الاتحادية وإدارة الإقليم.
يذكر أن مصدراً رفيعاً قد قال يوم أمس الخميس، إن وفداً أمنياً رفيعا يزور محافظة السليمانية اليوم الجمعة، يضم وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، ورئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري، ووزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد، ضمن إطار تعزيز التنسيق الأمني بين الحكومتين الاتحادية والإقليم.
و تعرض حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال، مساء أول أمس الأربعاء، لهجوم "بطائرات مسيرة" أدى إلى اندلاع حريق في أحد الحقول، دون تسجيل أي إصابات بشرية، فيما تكبد الحقل أضرارًا مادية، وفقا لمصادر امنية.
وأسفر الحادث عن توقف إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء، بحسب وزارتي الموارد الطبيعية والكهرباء في إقليم كوردستان.
ويأتي الهجوم بعد أيام من اقتراب طائرات مسيرة مجهولة من المنطقة، ما أثار حالة إنذار داخل الحقل، فيما تتواجد الفرق الفنية والتحقيقية حالياً لمتابعة الوضع وإعادته إلى طبيعته.
