أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم الخميس، أن إسرائيل وحركة حماس وقعتا على "المرحلة الأولى" من خطة سلام ترعاها واشنطن، تشمل وقفاً فورياً لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأتى هذا التطور بعد إعلان ترمب عزمه زيارة الشرق الأوسط في نهاية الأسبوع، مؤكداً أن المفاوضات الجارية منذ أربعة أيام في مصر لوضع آليات تنفيذ خطته لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة "تسير بشكل جيد جداً".
وتستضيف مدينة شرم الشيخ منذ مطلع الأسبوع جولات تفاوضية مكثفة بمشاركة وفود من الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، لبحث التفاصيل الفنية واللوجستية للاتفاق الذي أعلن ترمب أنه يمثل "المرحلة الأولى من السلام الدائم في الشرق الأوسط".
وقال ترمب في منشور على منصته تروث سوشيال، "أنا فخور جدًا بإعلان أن إسرائيل وحماس قد وقعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بنا. وهذا يعني أن جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم قريباً جداً، وأن إسرائيل سوف تسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي."
وأضاف أن الولايات المتحدة "تشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي"، مؤكداً أن اليوم "عظيم للعالم العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة الأمريكية".
من جانبه قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: "اليوم يوم عظيم لإسرائيل، سأعقد اجتماعا للحكومة غدا للتصديق على الاتفاق وإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم".
وعقب ذلك أكدت حركة حماس التوصّل إلى اتفاق مع إسرائيل "يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى"، مشيرة إلى أن الاتفاق جاء بعد "مفاوضات مسؤولة وجادّة" في مدينة شرم الشيخ.