أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانٍ مشترك عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف وإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة، بعد مفاوضات وُصفت بالماراثونية، شاركت فيها الفصائل الفلسطينية مع الوسطاء خلال الأسابيع الماضية.
وأكدت القوى الثلاث أن ما تم التوصل إليه يمثل خطوة جوهرية نحو المطلب الوطني بوقف العدوان ورفع الحصار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، معتبرةً أن هذا الإنجاز هو ثمرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته التي أفشلت مخططات التهجير والاقتلاع.
ودعت الفصائل الوسطاء، وعلى رأسهم مصر وقطر وتركيا، إلى مواصلة الضغط لضمان التزام إسرائيل بجميع بنود الاتفاق وعدم الانحراف عنها، محذّرة من "محاولات نتنياهو تفجير المسار التفاوضي وإطالة أمد الحرب".
وأكدت الفصائل رفضها لأي وصاية أجنبية على إدارة قطاع غزة، مشددة على أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني داخلي، ودعت إلى اجتماع وطني عاجل برعاية مصرية لتوحيد الصف الفلسطيني وصياغة استراتيجية وطنية شاملة للمرحلة المقبلة.