
قال عدي عبد الهادي، عضو الإطار التنسيقي، إن التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة أثارت مخاوف ستؤثر على الوضع في العراق من ثلاثة اتجاهات. وأضاف: "للوجود الأمريكي في الشرق الأوسط أبعاد استراتيجية متعددة، إذ تعتمد واشنطن على خطوط اقتصادية وعسكرية وسياسية لترويج رؤيتها الجديدة للمنطقة، مما جعل تحركاتها مصدر قلق ليس للعراق فحسب، بل لجميع دول المنطقة. بعد عملية عاصفة الأقصى في غزة، أظهرت الولايات المتحدة تجاهلها لعلاقاتها واتفاقياتها عندما يتعلق الأمر بمصالح إسرائيل، مما يتطلب من دول المنطقة إعادة النظر في تحالفها مع واشنطن". وأشار عبد الهادي إلى أن التحركات الأمريكية الأخيرة، وخاصة العسكرية منها، تثير المخاوف في ثلاثة مجالات تتعلق بالعراق. "أولاً، التجمعات العسكرية في بعض المناطق وتهديد الحرب على إيران، مما قد يؤثر سلباً على بغداد ودول الجوار. ثانياً، التساؤلات حول طبيعة الانسحاب الأمريكي من العراق لحماية سمائه وأرضه وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات والتعقيدات".
